نبذة عن ليبيا .. ( الجزء الثاني )
اللغات
اللغة العربية
هي الأكثر انتشارًا وهي اللغة الرسمية وتتكلم بها الغالبية العظمى من السكان، ويتحدث الليبيون في حياتهم اليومية العربية وفق اللهجة الليبية، أو الدارجة، وهي تختلف قليلا من مكان لآخر نظراً لاتساع الرقعة الجغرافية للبلاد، كما تعد اللغة الإنجليزية لغة الأعمال والدراسة الجامعية.
هي الأكثر انتشارًا وهي اللغة الرسمية وتتكلم بها الغالبية العظمى من السكان، ويتحدث الليبيون في حياتهم اليومية العربية وفق اللهجة الليبية، أو الدارجة، وهي تختلف قليلا من مكان لآخر نظراً لاتساع الرقعة الجغرافية للبلاد، كما تعد اللغة الإنجليزية لغة الأعمال والدراسة الجامعية.
اللغة الأمازيغية بلهجاتها المتعددة تتكلمها القبائل البربرية في البلاد، ويتركز أهلها في عدد من قرى جبل نفوسة (الجبالية) وفي الشمال الغربي بزوارة و(الغدامسية) في قريةغدامس و(التارقية) لدى الطوارق بقرية غات بالإضافة إلى مجموعات صغيرة في مناطق متفرقة من البلاد مثل اللغة الأوجلية فيأوجلة وسوكنة. ويجيد معظم البربر التحدث باللغة العربية.
اللغة الهوساية لدي الهوسا بقرية غات وهي منتشرة لدى شعب الهوسا في النيجر ونيجيريا ودول غرب أفريقيا. لغة التيدا وهي لغة التبو فرع من القرعانية وهي لغة شعب القرعان الافريقي بالسودان الاوسط تشاد.
(التارقية) لذى الطوارق في الجنوب، بالإضافة إلى مجموعات صغيرة في مناطق متفرقة من البلاد مثل أوجلة وسوكنة. ويجيد غالبية البربر التحدث باللغة العربية.
يشتهر الليبييون بقرض الشعر الشعبي الذي يشبه كثيرا في أغراضه وبنيته و أوزانه مايقوله البدو الاخرون في الجزيرة العربية .
* الديانات
دينياً، تعد ليبيا متجانسة إلى أبعد الحدود، حيث يدين غالبية البلاد بالدين الإسلامي ويتبع أغلبهم المذهب المالكي، والاقلية البربرية تتبع المذهب الاباضي .
97 بالمئة من السكان مسلمون سنّة، لا توجد أي جماعات شيعية ومعظم الجالية المسيحية أجانب من اللاجئين الأفارقة. كما توجد جالية صغيرة من الأنجليكانيين تتألف من قسيس واحد مقيم، وعمال من اللاجئين الأفارقة و الهنود في طرابلس ينتمون إلى الأسقفية المصرية. توجد كنائس توحيدية في طرابلس و بنغازي ، وكان عدد الكاثوليكيين التابعين للكنيسة الرومانية في ليبيا يقدر بنحو 50 ألفا. الرهبان والراهبات الكاثوليك يعملون في معظم المدن الساحلية، وكان هناك قسيس واحد في مدينة سبها ، وكان معظمهم يعملون في المستشفيات والملاجيء وفي مساعدة المعاقين وكبار السن. كان الرهبان والراهبات يرتدون ملابسهم الدينية طوال الوقت ولم يعرف عن أي حالات تمييز ديني أو مضايقات.
ربما يوجد عدد صغير من اليهود في ليبيا، ولكن لا يعرف مكانهم بالتحديد. في عام 1974 أصدر المجلس العالمي لليهود أنه لم يعد في ليبيا إلا نحو عشرين يهوديا. الجالية اليهودية التي كان عددها يصل إلى نحو خمسة وثلاثين ألف نسمة عام 1948 غادرت إلى إسرائيل ودول أخرى على مدى مراحل مختلفة بين عامي 1948 و 1967.
تتحكم الحكومة في أماكن العبادة المسموح بها للمسيحيين المقيمين في البلاد، ومازالت تفرض حظرا على الطريقة السنوسية وأتباعها، جمعية الدعوة الإسلامية العالمية (wics) تعتبر الذراع الإسلامي للحكومة فيما يخص السياسة الخارجية ولها نشاطات في أرجاء العالم. كما أن جمعية الدعوة الإسلامية مسؤولة عن العلاقات التي تقام مع الجماعات الدينية الأخرى بما فيها المسيحية. ويعتبر هدف الدعوة الأساس هو الترويج لإسلام معتدل يعكس الرؤى الدينية للحكومة كما يحظر الجماعات الإسلامية التي تتناقض أفكارها وتعاليمها مع أفكار وتعاليم الجمعية. وتخضع كل المساجد، بما فيها المساجد التي يتم بناؤها على نفقة بعض العائلات الميسورة، للقوانين والتفسيرات الحكومية لتعاليم الإسلام.
يتم شرح تعاليم الدين الإسلامي في المدارس العامة، في حين أن نشر التعاليم الدينية لأي ديانة أخرى غير مسموح به، كما أن الحكومة لا تقوم بنشر أي معلومات تتعلق بانتماء الأطفال لأي دين في المدارس العامة، ولم يعرف أن أطفالا انتقلوا إلى مدارس خاصة سعيا وراء تعاليم دينية معينة.
* السكان
يبلغ عدد سكان ليبيا حوالي ستة ملايين نسمة. الكثافة السكانية عالية في المناطق الساحلية في شمال البلاد، يبلغ معدلها 50 نسمة/كم مربع، بينما هي حوالي 1 نسمة/كم في الجنوب.
المجموعات العرقية في ليبيا هي العربية و البربرية (أمازيغ) تم الكراغلة وهم خليط عربي-تركي-بربري.