ولد أديبنا الصادق النيهوم عام 1937 في بنغازي ..
في سنوات طفولته تعرضت مدينة بنغازي لقصف مدمر من القوات المتحاربة خلال الحرب العالمية الثانية.
* حين بلغ العاشرة من العمر فارقت أمه الحياة سنة(1947) في نفس السنة بدأ تلقي التعليم بالمسجد ليكمل تعليمه الابتدائي في مدرسة الأمير في مدينة بنغازي (1947_1952). * عام (1957) انهى دراسته الثانوية القسم الأدبي في مدرسة بنغازي الثانوية للبنين وكان قد نشر أول كتاباته في مجلتها الأدبية (شعب يكتب تاريخه بالأغنية ) عام (1956) . * نشر بعض المقالات في جريدة العمل في العامين (1958_1959). * التحق للدراسة في قسم اللغة العربية بكلية الاداب في الجامعة الليبية حيث أنهى دراسته فيها على يد نخبة من الاساتذة منهم(محمدعبد الهادي بوريدة .. د.محمد طه الحاجري..ود.جميل سعيد..د.ناصرالدين الأسد..د.محمد حسين ..ود.محمد السعران)عام (1961).
ثم عين معيدا في الكلية ذاتها عام (1965). * أوفد للدراسة العليا في ألمانيا حيث نال درجة الماجستير في الأدب المقارن ثم أوفد إلى جامعة القاهرة لنيل شهادة الدكتوراه حيث أعد أطروحة الدكتوراه في ((الأديان المقارنة )) في القاهرة بإشراف الدكتورة ((بنت الشاطئ )) إلاَّ أن الجامعة رفضت الأطروحة معتبرة إياها معادية للإسلام! فانتقل إلى جامعة ميونخ بألمانيا حيث أتم اطروحته ونال درجة الدكتوراه بامتياز.
فتابع دراسته في جامعة أريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة سنتين،درّس بعدها مادة مقارنة الأديان في جامعة هلسنكي كأستاذ مُحاضر في فنلندا لمدة عشر سنوات. * عام (1966) بدأ الكتابة لصحيفة الحقيقة التي كانت تصدر في بنغازي التي أسسها الراحل محمد بشير الهوني عام (1964) والتي تعد أهم مدرسة صحفية في تاريخ الصحافة الليبية ..
في سنوات طفولته تعرضت مدينة بنغازي لقصف مدمر من القوات المتحاربة خلال الحرب العالمية الثانية.
* حين بلغ العاشرة من العمر فارقت أمه الحياة سنة(1947) في نفس السنة بدأ تلقي التعليم بالمسجد ليكمل تعليمه الابتدائي في مدرسة الأمير في مدينة بنغازي (1947_1952). * عام (1957) انهى دراسته الثانوية القسم الأدبي في مدرسة بنغازي الثانوية للبنين وكان قد نشر أول كتاباته في مجلتها الأدبية (شعب يكتب تاريخه بالأغنية ) عام (1956) . * نشر بعض المقالات في جريدة العمل في العامين (1958_1959). * التحق للدراسة في قسم اللغة العربية بكلية الاداب في الجامعة الليبية حيث أنهى دراسته فيها على يد نخبة من الاساتذة منهم(محمدعبد الهادي بوريدة .. د.محمد طه الحاجري..ود.جميل سعيد..د.ناصرالدين الأسد..د.محمد حسين ..ود.محمد السعران)عام (1961).
ثم عين معيدا في الكلية ذاتها عام (1965). * أوفد للدراسة العليا في ألمانيا حيث نال درجة الماجستير في الأدب المقارن ثم أوفد إلى جامعة القاهرة لنيل شهادة الدكتوراه حيث أعد أطروحة الدكتوراه في ((الأديان المقارنة )) في القاهرة بإشراف الدكتورة ((بنت الشاطئ )) إلاَّ أن الجامعة رفضت الأطروحة معتبرة إياها معادية للإسلام! فانتقل إلى جامعة ميونخ بألمانيا حيث أتم اطروحته ونال درجة الدكتوراه بامتياز.
فتابع دراسته في جامعة أريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة سنتين،درّس بعدها مادة مقارنة الأديان في جامعة هلسنكي كأستاذ مُحاضر في فنلندا لمدة عشر سنوات. * عام (1966) بدأ الكتابة لصحيفة الحقيقة التي كانت تصدر في بنغازي التي أسسها الراحل محمد بشير الهوني عام (1964) والتي تعد أهم مدرسة صحفية في تاريخ الصحافة الليبية ..
في ذلك الجو من حرية الصحافة ظهر الصادق النيهوم ناقدا للمسرحيات والافلام مترجما لأهم الكتب كما نشر أول مقالاته (هذه تجربتي أنا ) وفي بدايتها يقول :
"حكايتي عجيبة .. أردت أن أجعل كلماتي تضئ .. أن تقول بالضبط ما أريدها أن تقوله وقد أعطيتها مهلة كاملة لكي تفعل ذلك فقد ظننت أن الكلمـات مثل ثمـار الشـمارى تحـتاج إلى تسعين يوماً مشمساً لكي تنضج .. وعندما قرأت مرة أن الكلمات تتغذى على التجارب انطلقت كالمجنون أجوب الأرض والأحداث وأبحث عن التجارب في شوارع العالم وفي الأزقة وفي سفن الصيد والجامعات عبر آلاف الأميال الموجعة .. " كما نشر أولى دراساته المعنونة بـ" الكلمة والصورة" وفيها "سعى الصادق النيهوم إلى البحث عن مقياس ثابت ومحكم لمشكلة الجمال والقبح داخل بناء الكلمات وهو يرى أن الكلمات مجرد أداة عادية لا تستطيع وحدها أن تفعل شيئاً حقيقياً.
وقد قاده البحث إلى اكتشاف ضرورة إيجاد مقياس في نطاق علوم البلاغة من جهة، وفي نطاق (المبادئ الجمالية) من جهة أخرى لكن ذلك يؤدي إلى خطأ بالغ الرداءة لأن الفن بناء متكامل داخل أصالته وحدها.
وهو يرى أن الفن يسبق بناءً لفظياً بقدر ما هو رؤية البلاغة لا تعطي النص قيمته ولكن الفكرة هي التي تغفل ذلك لأن الفكرة في الفن ترتبط ارتباطاً محكماً بالرؤية الشعرية لحدود الطريق إلى الخارج.
والرؤية الشعرية تتلمس طريقها إلى الخارج في مرحلتين:
إيجاد الصور المناسبة لخلق الانطباع واختيار أكثر الصور جدوى.
والكاتب أخيراً يأمل في التخلص من المناهج النقدية الضيقة الأفق، التي تتجه إلى إلغاء حرية الفرد وتفرض عليه مقياسً واحداً صارماً بحجة مساعدته على الفهم." * كما نشر دراسة بعنوان"حديث عن المرأة والديانات" ودراسة بعنوان عشاق من افريقيا لديوان الشاعر محمد الفيتوري.
كما نشر سنة 1967 دراسته عن ديوان عبدالوهاب البياتي الذي يأتي ولا يأتي.
كما نشر دراسته المعنونة "الرمز في القرآن" التي يقول تقديماً لها :" أنا لا أعمل في تفسير القرآن ولست ( فقيهاً )، لا اعتقد أنني أستطيع أن أحترف تلك المهنة الشاقة ذات يوم . كل ما في الأمر ، أنني كنت أقوم بدراسة في ( الكلمة والصورة ) محاولاً أن أتعرف على أبعاد الرمز وراء حدود اللفظ . وقد قادتني مراجعي منذ البداية إلى كلام الله في القرآن ؛ وبذلت جهداً جانبياً لفهم النص المقدس ضمن إطار دراستي ، ورغم اعتقادي بأنني وجدت طريقاً سليماً وواضحاً ، فقد أثرت أن أنتظر نشر نتائجي ريثما أنال فرصة أكثر ثباتاً لمواصلة المراجعة" غير أنه أوقف هذه الدراسة عند الحلقة السابعة. وسنة 1969 ينشر دراسة "
العودة المحزنة إلى البحر" وقد تحول الصادق النيهوم إلى ظاهرة أدبية جديدة بسبب غزارة انتاجه.
* شارك في مؤتمر أدباء وكتاب المغرب العربي في طرابلس سنة 1969 حيث ألقى بحثا بعنوان (نقاش مشاكلنا)و نشر دراسة (العودة إلى البحر) وفي نفس العام نشر مجموعته القصصية (من قصص الأطفال). * نشر روايته (من مكة إلى هنا)في عام 1970.
حيث يقول في أحد مقاطعها :
" الفقهاء أعداء الصيادين. إنني أستغفر الله إذا كان ذلك ذنبًا حقيقيًّا. ولكن الفقيه [الذي] يقول لك إن سلاحف البحر حوريات مسحورة، لا بدَّ أنه يناصبك العداء. أجل، أنا عبد جاهل، لايجوز أن يخوض في أقوال العلماء. لكن السلحفاة ليست حورية مسحورة، إنما مجرد "فكرونة" كبيرة الحجم وقبيحة إلى حدٍّ لا يطاق. وقد قتلت منها بنفسي ما يربو على المائة دون أن يسخطني الله بحجر. "
* في عام 1973 أصدر دراسته (فرسان بلا معركة) ومن كلماته فيها
" المرأة في بلادنا لم تشارك في هندسة مجتمعنا، لم تشارك في تقييم أخلاقياته، لم توافق على مزاعمنا القائلة بأن شرف البنت مثل عود الكبريت وشرف الرجل من ولاعة "الرونسون". لا تعتقد أن ثمة فرقًا بين هفوة الرجل وبين هفوة المرأة، ولا تؤمن بأن أخاها يستحق أن يمتاز عنها بمقدار عقلة إصبع بمجرد أنه يملك بعض الشعر في لحيته. لا نريد مجتمعًا يوزِّع امتيازاته بين أفراده طبقًا لطول الشنب!"وفي(تحية طيبة وبعد) الصادر عن دار الحقيقة تظهرملاحظاته الذكية والحادة في قوله " إن النقطة الهامة التي أشير إليها هنا للمرة الثانية تتمثل في اعتبار الجهل نقيضًا للصحة العقلية وليس للمعرفة. فالجاهل ليس دماغًا أبيض ممسوحًا، لا يضم في داخله سوى الفراغ، بل دماغ مليء حتى حافته بأشكال خاصة من المعارف الخاطئة . " * أقام في بيروت من عام(1974) الى(1975) وكتب في مجلة (الأسبوع العربي)
كما أشرف على إصدار مجموعة(عالمنا..وطننا..صحراءنا. .وأطفالنا..وطعامنا) ضمن سلسلة الكتاب في كل بيت وكما قامت دار (الحقيقة) بنشر روايته القرود ..
* في عام 1977 صدرت مجموعة له بعنوان (تاريخنا) عن دار التراث التي أسسها في جنيف وفي 1979 أنشئ دار المختار وأشرف على إصدار( أطلس الرحلات) في 8اجزاء .
· من العام (1980 الى 1983 ) كتب وأعد حلقات البرنامجين المرئيين (الشعب المسلح) و(لكي لا ننسى) كما أشرف على إصدار موسوعة الشباب المصورةفي8اجزاء أشرف على تنفيذ وتحرير ( موسوعة السلاح المصورة) التي إصدرتها إدارة التوجيه المعنوي.
* كما صدرت موسوعته (بهجة المعرفة) بأشرافه وتحريره عن منشأة النشر والتوزيع والإعلان في طرابلس.
* صدرت روايته (الحيوانات)عن منشأة النشر والتوزيع والإعلان.عام (1984)
* صدور كتابه (صوت الناس) في طبعته الأولى عن دار رياض الريس للكتب عام (1987).
* بدأ الكتابة في مجلة(الناقد) عام (1988) واستمر في الكتابة بها حتى وفاته.
* ساهم في الكتابة في مجلة (لا) عام (1991) كما صدر كتابه(الإسلام في الأسر) في طبعته الأولى عن دار(رياض الريس للكتب والنشر). * بدأت تظهر عليه أعراض إصابته بسرطان الرئة حيث أستأصلت إحدى رئتيه في عملية جراحية في أحدى مستشفيات جنيف وفيها كانت وفاته رحمه الله صباح 15/11/1994.
* ذاك هو الصادق النيهوم المفكر والاديب الذي مثل بالفعل ظاهرة أدبية وفكرية جديدة بسبب غزارة انتاجه الذي أثار اهتمام القراء بمختلف مستوياتهم بين مؤيد ومعارض. ومنذ وقت طويل سأله الأديب والروائي ابراهيم الكوني قائلا:- ماذا تعني عملية الخلق الفني بالنسبة إليك؟
أجاب النيهوم :" إنها العمل داخل إطار الفكر بوسيلة الكلمات. وهذا الأمر لا أستطيع أن أشعر تجاهه بالرضى إلا إذا أحسست أنني أؤديه داخل إطار الحلم أيضًا. والحلم هو مادة الشعر التي أعرف أنها تستطيع أن تُمِدَّني بالشجاعة في مواجهة العجز الناتج من ضيق الكلمة.
"حكايتي عجيبة .. أردت أن أجعل كلماتي تضئ .. أن تقول بالضبط ما أريدها أن تقوله وقد أعطيتها مهلة كاملة لكي تفعل ذلك فقد ظننت أن الكلمـات مثل ثمـار الشـمارى تحـتاج إلى تسعين يوماً مشمساً لكي تنضج .. وعندما قرأت مرة أن الكلمات تتغذى على التجارب انطلقت كالمجنون أجوب الأرض والأحداث وأبحث عن التجارب في شوارع العالم وفي الأزقة وفي سفن الصيد والجامعات عبر آلاف الأميال الموجعة .. " كما نشر أولى دراساته المعنونة بـ" الكلمة والصورة" وفيها "سعى الصادق النيهوم إلى البحث عن مقياس ثابت ومحكم لمشكلة الجمال والقبح داخل بناء الكلمات وهو يرى أن الكلمات مجرد أداة عادية لا تستطيع وحدها أن تفعل شيئاً حقيقياً.
وقد قاده البحث إلى اكتشاف ضرورة إيجاد مقياس في نطاق علوم البلاغة من جهة، وفي نطاق (المبادئ الجمالية) من جهة أخرى لكن ذلك يؤدي إلى خطأ بالغ الرداءة لأن الفن بناء متكامل داخل أصالته وحدها.
وهو يرى أن الفن يسبق بناءً لفظياً بقدر ما هو رؤية البلاغة لا تعطي النص قيمته ولكن الفكرة هي التي تغفل ذلك لأن الفكرة في الفن ترتبط ارتباطاً محكماً بالرؤية الشعرية لحدود الطريق إلى الخارج.
والرؤية الشعرية تتلمس طريقها إلى الخارج في مرحلتين:
إيجاد الصور المناسبة لخلق الانطباع واختيار أكثر الصور جدوى.
والكاتب أخيراً يأمل في التخلص من المناهج النقدية الضيقة الأفق، التي تتجه إلى إلغاء حرية الفرد وتفرض عليه مقياسً واحداً صارماً بحجة مساعدته على الفهم." * كما نشر دراسة بعنوان"حديث عن المرأة والديانات" ودراسة بعنوان عشاق من افريقيا لديوان الشاعر محمد الفيتوري.
كما نشر سنة 1967 دراسته عن ديوان عبدالوهاب البياتي الذي يأتي ولا يأتي.
كما نشر دراسته المعنونة "الرمز في القرآن" التي يقول تقديماً لها :" أنا لا أعمل في تفسير القرآن ولست ( فقيهاً )، لا اعتقد أنني أستطيع أن أحترف تلك المهنة الشاقة ذات يوم . كل ما في الأمر ، أنني كنت أقوم بدراسة في ( الكلمة والصورة ) محاولاً أن أتعرف على أبعاد الرمز وراء حدود اللفظ . وقد قادتني مراجعي منذ البداية إلى كلام الله في القرآن ؛ وبذلت جهداً جانبياً لفهم النص المقدس ضمن إطار دراستي ، ورغم اعتقادي بأنني وجدت طريقاً سليماً وواضحاً ، فقد أثرت أن أنتظر نشر نتائجي ريثما أنال فرصة أكثر ثباتاً لمواصلة المراجعة" غير أنه أوقف هذه الدراسة عند الحلقة السابعة. وسنة 1969 ينشر دراسة "
العودة المحزنة إلى البحر" وقد تحول الصادق النيهوم إلى ظاهرة أدبية جديدة بسبب غزارة انتاجه.
* شارك في مؤتمر أدباء وكتاب المغرب العربي في طرابلس سنة 1969 حيث ألقى بحثا بعنوان (نقاش مشاكلنا)و نشر دراسة (العودة إلى البحر) وفي نفس العام نشر مجموعته القصصية (من قصص الأطفال). * نشر روايته (من مكة إلى هنا)في عام 1970.
حيث يقول في أحد مقاطعها :
" الفقهاء أعداء الصيادين. إنني أستغفر الله إذا كان ذلك ذنبًا حقيقيًّا. ولكن الفقيه [الذي] يقول لك إن سلاحف البحر حوريات مسحورة، لا بدَّ أنه يناصبك العداء. أجل، أنا عبد جاهل، لايجوز أن يخوض في أقوال العلماء. لكن السلحفاة ليست حورية مسحورة، إنما مجرد "فكرونة" كبيرة الحجم وقبيحة إلى حدٍّ لا يطاق. وقد قتلت منها بنفسي ما يربو على المائة دون أن يسخطني الله بحجر. "
* في عام 1973 أصدر دراسته (فرسان بلا معركة) ومن كلماته فيها
" المرأة في بلادنا لم تشارك في هندسة مجتمعنا، لم تشارك في تقييم أخلاقياته، لم توافق على مزاعمنا القائلة بأن شرف البنت مثل عود الكبريت وشرف الرجل من ولاعة "الرونسون". لا تعتقد أن ثمة فرقًا بين هفوة الرجل وبين هفوة المرأة، ولا تؤمن بأن أخاها يستحق أن يمتاز عنها بمقدار عقلة إصبع بمجرد أنه يملك بعض الشعر في لحيته. لا نريد مجتمعًا يوزِّع امتيازاته بين أفراده طبقًا لطول الشنب!"وفي(تحية طيبة وبعد) الصادر عن دار الحقيقة تظهرملاحظاته الذكية والحادة في قوله " إن النقطة الهامة التي أشير إليها هنا للمرة الثانية تتمثل في اعتبار الجهل نقيضًا للصحة العقلية وليس للمعرفة. فالجاهل ليس دماغًا أبيض ممسوحًا، لا يضم في داخله سوى الفراغ، بل دماغ مليء حتى حافته بأشكال خاصة من المعارف الخاطئة . " * أقام في بيروت من عام(1974) الى(1975) وكتب في مجلة (الأسبوع العربي)
كما أشرف على إصدار مجموعة(عالمنا..وطننا..صحراءنا.
* في عام 1977 صدرت مجموعة له بعنوان (تاريخنا) عن دار التراث التي أسسها في جنيف وفي 1979 أنشئ دار المختار وأشرف على إصدار( أطلس الرحلات) في 8اجزاء .
· من العام (1980 الى 1983 ) كتب وأعد حلقات البرنامجين المرئيين (الشعب المسلح) و(لكي لا ننسى) كما أشرف على إصدار موسوعة الشباب المصورةفي8اجزاء أشرف على تنفيذ وتحرير ( موسوعة السلاح المصورة) التي إصدرتها إدارة التوجيه المعنوي.
* كما صدرت موسوعته (بهجة المعرفة) بأشرافه وتحريره عن منشأة النشر والتوزيع والإعلان في طرابلس.
* صدرت روايته (الحيوانات)عن منشأة النشر والتوزيع والإعلان.عام (1984)
* صدور كتابه (صوت الناس) في طبعته الأولى عن دار رياض الريس للكتب عام (1987).
* بدأ الكتابة في مجلة(الناقد) عام (1988) واستمر في الكتابة بها حتى وفاته.
* ساهم في الكتابة في مجلة (لا) عام (1991) كما صدر كتابه(الإسلام في الأسر) في طبعته الأولى عن دار(رياض الريس للكتب والنشر). * بدأت تظهر عليه أعراض إصابته بسرطان الرئة حيث أستأصلت إحدى رئتيه في عملية جراحية في أحدى مستشفيات جنيف وفيها كانت وفاته رحمه الله صباح 15/11/1994.
* ذاك هو الصادق النيهوم المفكر والاديب الذي مثل بالفعل ظاهرة أدبية وفكرية جديدة بسبب غزارة انتاجه الذي أثار اهتمام القراء بمختلف مستوياتهم بين مؤيد ومعارض. ومنذ وقت طويل سأله الأديب والروائي ابراهيم الكوني قائلا:- ماذا تعني عملية الخلق الفني بالنسبة إليك؟
أجاب النيهوم :" إنها العمل داخل إطار الفكر بوسيلة الكلمات. وهذا الأمر لا أستطيع أن أشعر تجاهه بالرضى إلا إذا أحسست أنني أؤديه داخل إطار الحلم أيضًا. والحلم هو مادة الشعر التي أعرف أنها تستطيع أن تُمِدَّني بالشجاعة في مواجهة العجز الناتج من ضيق الكلمة.