-->

اخر الاخبار

جاري التحميل ...

ادعاء .. ( الأديب جمعة الفاخري )


سَأَزْعُمُ أَنَّنِيْ صُلْبَهْ 
يُغَالِبُ خَافِقِي حُبَّهْ 
فَلا أَهْتَزُّ مِنْ وَلَهٍ 
وَأُخْفِيْ الشَّوْقَ وَالرَّغْبَهْ 
بِرُغْمِ الْوَجْدِ يَعْصُرُنَيْ 
بِرُغْمِ الْبَيْنِ وَالْغُرْبَهْ 
سَأَقْهَرُهُ بِنِسْيَانِيْ 
سُتُلْغِي عِزَّتيْ جَذْبَهْ 
وَأُمْعِنُ فِيْ تَجَاهُلِهِ 
وَأَكْتُمُ لَهْفَتِيْ قُرْبَهْ



سَأَصْمُدُ رُغْمَ أَشْوَاقِيْ 
وَأُسْلِمُ لِلضَّنَى قَلْبَهْ 
أُغَرِّدُ فِيْ فَضَاءَاتِيْ 
وَأَرْفِضُ فِيْ الْهَوَى سِرْبَهْ 
سَيَذْوِي فِيْ تَحَسُّرِهِ 
يُسَاقِطُ دَمْعُهُ هُدْبَهْ 
فَكَمْ بِالشَّوْقِ عَذَّبَنِيْ 
أَبَاحَ لِخَافِقِيْ حَرْبَهْ 
سَأَدْخُلُ فِيْ تَحَدِّيْهِ 
مَلَلْتُ فُتُوْنَهُ .. سَلْبَهْ 
***** 
وَهَلْ أَقْوَى عَلَى مَوْتِيْ 
وَنِسْيَانِيْ لَهُ كِذْبَهْ..؟! 
فَإِنْ قَابَلْتُهُ يَوْماً 
تَهَجَّتْ خُطْوَتِيْ دَرْبَهْ 
فَإِنْ بِالْحُبِّ جَاهَرَنِيْ 
وَلَوْ فِيْ هَمْسَةٍ عَذْبَهْ 
وَإِنْ رَفَّتْ نَوَاظِرُهُ 
سَتَبْدُوْ خُطَّتِيْ صَعْبَهْ 
سَأَسْقُطُ فِيْ حَبَائِلِهِ 
وَأَلْقِيْ مُهْجَتِيْ جَنْبَهْ 
سَأَصْفَحُ عَنْ قَسَاوَتِهِ 
وأَغْفِرُ فِيْ الْهَوَى ذَنْبَهْ 
وَأَعْدُوْ نَحْوَ دُنْيَاهُ 
وَأَطْلُبُ لَهْفَةً حُبَّهْ 
وَأُسْلِمُهُ تَبَارِيْحِيْ 
تُثِيْرُ مَشَاعِرِيْ جَلْبَهْ 
سَأُزْجِيْهِ تَشَاوِيْقِي 
بِلا خَجَلٍ .. بِلا رَهْبَهْ 
فَمَا جَدْوَى مُكَابَرَتِيْ 
وَرُوْحِيْ تَبْتَغِيْ نَصْبَهْ 
فَقَلْبِيْ لا يُطَاوِعُنِيْ 
يُجَاهِرُ أَنَّنِيْ صَبَّهْ 
فَيَجْعَلُ حَبَّةَ الشَّوْقِ 
بِرُغْمِ شَقَائِهِ قُبَّهْ 
أُعَانِقُهُ ..؟ سَأَفْعَلُهَا 
وَأُقْسِمُ أَنَّهَا لُعْبَهْ 
وَأَبْكِيْ فَوْقَ كِتْفِيْهِ 
مَنِ الأَحْزَانِ وَالْغُرْبَهْ 
وَأَبْكِيْ طِفْلَةً سَقَطَتْ 
وَأَنْسَى أَنَّنِيْ صُلْبَهْ

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة

خواطــر ليبي

2016